المخرج بوصفه قارئا… إصدار جديد للمسرحي علي العبادي
رؤية للمخرج المسرحي العراقي علي العبادي حول المسرح العراقي والعربي عموما، صدرت على شكل كتاب تحت عنوان المخرج بوصفه قارئا عن دار ابن النفيس للنشر والإعلان.
إعداد وحوار: جعفر الهاشمي
رؤية للمخرج المسرحي العراقي علي العبادي حول المسرح العراقي والعربي عموما، صدرت على شكل كتاب تحت عنوان المخرج بوصفه قارئا عن دار ابن النفيس للنشر والإعلان.
يقول العبادي عن كتابه لموقع “آراب”
يعد الخطاب الثقافي الراديكالي نافذة معرفية فاعلة في إعادة أنتاج الرؤى، وهو عامل مهم في تحريك الساكن كونه خطاباً انفتاحياً على الذوات الأخرى، وهذا مما يعزز التقدم الحضاري لدى أي مجتمع، وان المسرح واحد من أهم الحواضن لهذا الخطاب.
تمحورت المدونات النصية في هذا الكتاب على دراسات لموضوعات مسرحية اتخذت طابع الاشتباك المعرفي لطروحات ذات إشكالية مفاهيمية وجمالية وفكرية، حيث نظرية لا تستند إلى التأصيل الصحيح، وتوظيف القيم الجمالية للجسد عبر السينوغرافيا، والنضوب الإبداعي واللجوء إلى الاستنساخ والسرقة في بعض الأحيان، والمغايرة في المدونات الترويجية لخطاب العرض، والوقوف عند محطات مليئة بالأسئلة الشائكة يقف في مقدمتها السؤال التالي: هل هو مسرح أم شيء أخر؟ كيف تحول الجسد النسوي في العرض المسرحي عبر محطات من الوجع؟ كيف للانتظار أن يكون مأساوياً في النص المسرحي؟ هل الاشتباك مع الموروث من أجل أنتاج خطاب مسرحي ذو مرجعية تراثية يعد تقهقراً للمبدع؟ هل القص الموجع والذي يحمل هزائم وخيبات يتشكل منه نص مونودرامي؟ هل هناك تداعيات في الخطاب النقدي المسرحي؟
أنا لا أقدم نفسي في ضوء ما تقدم أعلاه بوصفي ناقداً، بل هي قراءة لمشتغل في الحقل المسرحي ، ربما تتعالق مع النقد أو تقترب منه في بعض مدارسه أو تبتعد عنه في بعض مناهجه ، لذا جاءت هذه القراءات التنظيرية كنتاج للاشتغال بالجانب العملي من قبلي .