6 أساليب في تطوير الذات والثقة بالنفس
إعداد: سنا سعيد
كل شيء في الكون يتغير ويتبدل، ولايوجد شيء ثابت في الحياة لأنها ديناميكية لامتناهيه، وبما أننا موجودون في هذا الكون فنحن جزء لايتجزأ من ماهيته وديناميكيته.
الإنسان وجد نفسه مخلوقا في هذا الكون العجيب، فكان لابد له من البحث والتقصي لمعرفة الغاية من وجوده.
ولابد للبشر من إيجاد طريقة لكي يبقوا فيها متناغمين مع الكون حتى تبقى حياتهم مفعمه بالسعاده والرقي. فكيف يكون هذا؟
فالإنسان مخلوق من روح وجسد وعليه بالعمل على تطوير هذين الجانبين المتلازمين طيلة فترة حياته على الأرض.
فكيف يكون تطوره الروحي؟
لا تحتاج كثير من الجهد في هذا الجانب لإنها العفويه المطلقه
١- قبول الحياة بعفويتها فقد يأتيك شيء متناغم معك ليشعرك برضا وسعاده.
٢– الثقه المطلقه بالله لأن الله هو المحبه والخير ومايأتي من الله فهو خير حتى لو كان مؤلماً لأن الله حليم بعباده.
٣- التسامح المطلق مع الآخرين .
٤- أن تركز على العبرة التي تأتيك من التجارب القاسيه التي تمر في حياتك من انكسارات وأمراض وكوارث وفهم الرسالة الإلهية والاستجابة لها والسعي لإصلاح مابنفسك من خلل .
٥- ممارسة التأمل والغوص في أعماق العقل الباطن و الإتصال الروحي بالخالق لتنشيط طاقتك لمدة ربع ساعه يوميا صباحا ومساءً.
٦- العطاء والمحبه الغير مشروطة.
أما من الجانب الشخصي فكيف يكون تطوره؟
١- الدراسه الأكاديميه أو المهنيه بما يناسب ميولك ورغباتك في العمل.
٢- التركيز على هوايتك والعمل على تطويرها.
٣- حضور الندوات العلميه والأدبيه والأمسيات الشعريه والموسيقيه وزيارة المعارض الفنيه.
٤– المطالعه والاطلاع على آخر تطورات التكنولوجيا وأهم الإختراعات الاكتشافات.
٥- العلاقات الإيجابية مع الأقارب والأصحاب.
٦- القيام بين الفتره والأخرى بنزهات ورحلات لترفيه نفسك.
٧- كافئ نفسك بعد كل إنجاز تقوم به.
٨- الاهتمام بأناقتك ومظهرك.
هكذا في هذه الحاله يكون كل شخص قد ساهم في تنمية ذاته بتنمية مجتمعه الذي ينتمي إليه ليدفع به إلى الحضاره من خلال زرع وتكريس القيم والاتجاهات الإيجابيه، والتشجيع على التعاون والعمل المشترك مع أقرانك.
و من خلال ذلك يكون قد ساعد في خلق مجتمع متقدم وليس من الضروري أن تقلد الغرب في التنميه و إنما عليك اتباع تنمية تناسب إرثنا الثقافي والحضاري لكي نرتقي بها إلى مستوى العالمية.