افتتاح معرض الفن السوري في هامبورغ
ضمن فعاليات الأسابيع الثقافة العربية في هامبورغ و تحت عنوان: “بين الذكريات والانتظار” و بمشاركة خمس فنانين وفنانات من سورية تم افتتاح معرض الفن السوري في متحف التونا الشهير.
إعداد و تصوير: أحمد الظاهر
ضمن فعاليات الأسابيع الثقافة العربية في هامبورغ و تحت عنوان: “بين الذكريات والانتظار” و بمشاركة ستة فنانين وفنانات من سورية تم افتتاح معرض الفن السوري في متحف التونا الشهير.
قدم الفنانون المشاركون، لوحات تتناول رؤيتهم تجاه قضايا الوطن والإنسان و المرأة، وعبروا عن احاسيسهم الداخلية ورؤيتهم إلى فضاء اللوحات المشاركة.
تراوحت ألوان اللوحات بين الصاخب، والحار، والهادئ، والدافئ في تدرج يعكس حيوية الفنانين المشاركين، عبر تقنية اللون والموضوع بانسجام واضح الشكل والمضمون..
عمد بعض المشاركون، إلى خلق مساحات لونية على سطح اللوحة، توحي بالقلق و الانتظار، وحركة قوية من خلال اختراع ابجدية جدية تعكس مشاعر الفنان على لوحاته، فيما برز لبعضهم تأثر كبير بالطبيعة الصامتة والتراث المعماري الاسلامي، وأضفى هذا التأثر مرجعية خصبة وربطاً لعلاقة الفنان بالتراث و الحضارة.
كما ظهر التعبير الرمزي عن ظواهر حياتية تتعلق بقضايا الوطن والانسان، دلت وتدل على أن الفنان واع تمام الوعي بالطروحات الانسانية والاجتماعية وهموم الوطن.
كما تناولت بعض اللوحات قضايا المرأة عن طريق تسليط الضوء على معاناتها وخوفها من المجتمع والاحتفاء بها كرمز من رموز الحضارة يضعه لنا الفنان ستاراً لمشهد الحلم الجميل.. وفي مقاربة موضوعية
لمستوى اللوحات وتطور أداء المشاركين، أعرب د. محمد خليفة مدير مهرجان الاسابيع الثقافة العربية ، عن سعادته لنجاح المعرض وشكر القائمين على العمل ومتحف التونا ومؤسسة آراب على مشاركتها في التنظيم ودعم المواهب الفنية في المهجر.
شارك في المعرض كل من الفنانين التشكيلين: رودي خليل ، و سمر مارية سورماني ، و لورين علي ، محمود خالدي، حسين كري بري، رستم آرت.