شدوا الأحزمة 18+
شهر رمضان يعني لنا الكثير”لمة العائلة و روحانيات مقدسة تتجلى بتهذيب النفس و حثها على طاعة الله،لقاء الأحبة و موائد أُعدت بأياديٍ كلها حب و كرم
شهر رمضان يعني لنا الكثير”لمة العائلة و روحانيات مقدسة تتجلى بتهذيب النفس و حثها على طاعة الله،لقاء الأحبة و موائد أُعدت بأياديٍ كلها حب و كرم،الإحساس بالجار و الفقير و تبادل سكبات الطعام بين الجيران”. أخيرا سوف يحل علينا الشهر الفضيل يحمل ذكرياتنا معه،
اتذكر سهرات رمضان مع كؤوس شاي الخمير و وجلوسنا حول التلفاز نتابع برامج المسابقات الممتعة أو نستمع الى احاديث دينية كل هذه التفاصيل أيام الزمن الجميل ،أيام مسلسل عيلة خمس نجوم ، كسمو الذي إحتل جزءا كبيرا من مذكراتنا، مسلسل مرايا ، بقعة ضوء ، كان يا مكان و الدراما التاريخية جميعها كانت تقدم النصيحة والعبرة .
اليوم يجب أن نرفع حالة التأهب بسبب تدني المستوى الفني و الأخلاقي في الدراما فقد ولدت شبحاً مخيفاً يقتحم شاشاتنا بعد يوم شاق من التعب و الصيام، لذا يجب أن نحرص على وضع قوانين لما سيشاهدونه أولادنا من مسلسلات يضج بها التلفاز في السهرة و كبح التسلل اللأخلاقي الذي يغتصب فطرتهم و برائتهم.
الدراما السورية و اللبنانية و العربية إجمالا أصبحت تندرج تحت شعار 18+ لما يُعرض من مشاهد جريئة و وقحة لا تمت لواقعنا بصلة، فشتان بين مسلسلات أيام زمان الهادفة و ما يعرض اليوم على شاشاتنا العربية
فمسلسلات اليوم عبارة عن شخصيات تجسد ادوارها باغلب المشاهد عن العلاقات المحرمة و علاقات مشبوهة و ادوار تحشيش و خمور و أرواح عارية و صرخات و آهات كَصرخة روح و مسابقات خلع الملابس، كل هذه المسلسلات حتما سينتج عنها أمورا كارثية إذا بقيت بلا رقيب ولا قوانين وإن دلت تلك الأمور فليست تدل سوى على الإستخفاف بعقل المشاهدين و الغاية إلهائهم عن ممارسة طقوسهم الرمضانية.
كل عام وانتم بخير ونسأل الله ان يستر على الممثلات العربيات وان يلبسهن بثوب الطاعة والتسامع والحب.