ليحل السلام.. علينا وعليكم
لقد أظهر المجتمع النيوزيلندي الحب والتسامح بمعناه الاسمى وادارة الازمات بكل نجاح. وقوف المجتمع النيوزيلندي ضد الارهاب وما قدموا اتجاه العمل الارهابي يجب ان يدرس في المجتمعات الاوربية لانهم نجحوا في الوقوف ضد الارهاب.
بقلم: أحمد الظاهر
مؤخرا تفشى ما يسمى اسلاموفوبيا في بلاد المهجر و قد دعم هذا المصطلح من قبل الاعلام العربي والغربي، مما يجعلنا امام تساؤلات كثر اولها هل نحن امام منعطف جديد قد يحول العالم الى حرب باردة طويلة الامد؟.
حيث تأجج الصراع القائم بين الاحزاب الأوروبية و تقدم الحزب اليميني المتطرف في اغلب العواصم الأوربية في الانتخابات مع ازدياد الهجمات ضد الجالية العربية المسلمة في المهجر، هذه الهجمات طالت العديد من الشعائر الدينية لدى المسلمين. كل يوم نسمع عن اعتداء جديد ضد المقدسات الاسلامية وآخرها حرق القرآن الكريم في الدنمارك امام المصلين من قبل رئيس حزب “النهج الصلب” الدنماركي اليميني المتطرف “راسموس بالودان” حيث قام الاخير بحرق نسخة من القرآن الكريم يوم الجمعة الفائت احتجاجا منه على أداء صلاة الجمعة أمام مبنى البرلمان الدنماركي الذي تضامن مع مجزرة مسجدي نيوزيلاندا.
لقد أظهر المجتمع النيوزيلندي الحب والتسامح بمعناه الاسمى وادارة الازمات بكل نجاح. وقوف المجتمع النيوزيلندي ضد الارهاب وما قدموا اتجاه العمل الارهابي يجب ان يدرس في المجتمعات الاوربية لانهم نجحوا في الوقوف ضد الارهاب.
دعونا نقف جنب الى جنب ضد الارهاب فنحن في المهجر بحاجة الى اظهار الحب والتسامح لكي لا تتكرر هذه الهجمات.