نعم يا سادة فهمونا غلط بالمهجر!
انتشر في الاونة الاخيرة تقديم الهداية الرمزية في المانيا. فهل هذه الظاهرة هي إكراماً لمن نحب أو تقديراً منا لمن وقف بجانبنا أو ساعدنا في بعض معاملاتنا أو هي رشوة
” الهدية” هل هي ثقافة أم رشوة في بلاد المهجر؟ و هل أصبح تقديم الهدايا في المهجر عادة او ثقافة من قبل اللاجئين العرب؟. انتشر في الاونة الاخيرة تقديم الهداية الرمزية في المانيا. فهل هذه الظاهرة هي إكراماً لمن نحب أو تقديراً منا لمن وقف بجانبنا أو ساعدنا في بعض معاملاتنا أو هي رشوة؟.لقد حمل اللاجئون و المهاجرون تلك الثقافة معهم إلى أوروبا حتى وصلت إلى مكاتب الدولة مثل “مراكز اللجوء ،مكاتب الجوب سنتر و الأوسلندر بهوردي” و الجماعة” فهمونا غلط و اعتبروها إنها رشوة من تحت الطاولة ” و طبعا هذا إتهام كبير و خدش لبرائتنا، مما أجبرهم على وضع ملصقات تحذيرية كتب عليها باللغة العربية “نحن لا نأخذ الهدايا”. نعم يا سادة فهمونا غلط بالمهجر.