مهرجان الثقافة العربية الأول Arab Kulturfestival
ينطلق غدا يوم الجمعة 09 أيلول 2022 في مدينة هامبورغ بألمانيا، مهرجان الثّقافة العربيّة الأوّل الذي سيستمر حتّى اليوم الثّامن عشر.
ينطلق غدا يوم الجمعة 09 أيلول 2022 في مدينة هامبورغ بألمانيا، مهرجان الثّقافة العربيّة الأوّل الذي سيستمر حتّى اليوم الثّامن عشر.
سيحتفي المهرجان بمختلف أشكال الثّقافة العربيّة والفنون، (الشعر، السينما، الدراما، الموسيقى، الرقص، أدب الطفل، الخط العربي).
المهرجان من تأسيس ورئاسة الصحفي والمخرج السّوري المغترب أحمد الظاهر رئيس مؤسسة آراب للإعلام والإنتاج الثقافي، كما أنّ الجهات الرّاعية للمهرجان هي: جمعيّة Goldberkhaus، مؤسّسة آراب، ونادي الأفلام العربي.
وبمشاركة فعّالة لـ “روح الشّرق Spirit of the East” الفرقة الموسيقيّة العربية الشّرقية التي أسّسها الموسيقار السّوري أيمن القنبري في هامبورغ عام 2015 بدعم من معهد هامبورغ الموسيقي، والتي تسعى إلى تقريب الموسيقى والتّقاليد العربيّة وربطها بالمجتمع الأوروبي والألماني بشكل أخصّ.
أيضا يشارك بالمهرجان “نادي الأفلام العربية Arab Filmclub” والذي وظيفته ترجمة الأفلام العربية للّغة الألمانيّة بواسطة تكوين مجموعات من المتحدّثين الأصليّين (أصحاب اللّغة الأمّ) لكلا اللّغتين العربية والألمانية، ومن خلال التّحاور بكلا اللّغتين يعمل النّادي على تطوير وبناء المستوى اللّغوي للّاجئين، فتعلّم اللّغة الألمانية بهذه الطّريقة لا يحتاج لكتاب بل سيتعلّمها المتلقّي بشكل عمليّ مع الكثير من الاستمتاع. كما أنّ الأفلام التي يتمّ ترجمتها بإشراف النادي، تُعرض في هامبورغ باستمرار وفي عدّة مراكز ثقافيّة.
سيقام حفل افتتاح المهرجان بالهواء الطّلق ابتداءً من السّابعة مساء يوم الجمعة، مع نادي الأفلام العربيّة، بعرض لوحات من مسلسل بقعة ضوء مترجمة للغة الألمانية.
وبعد الاستمتاع بالقهوة العربيّة والحلويّات التّقليدية، فسحة طربيّة مع فرقة روح الشرق، تليها دبكة عربيّة.
يزيّن اللّوحة الشّعرية لليوم الثّاني بعد كلمة الفنّانين المشاركين: “علي شبلي” عازف عود إلى جانب حبّه لعزف الموسيقى الكلاسيكيّة والبوب والموسيقى الشّعبية التقليدية لمختلف البلدان والثّقافات. يرافق علي شبلي بعزفه قراءات:
الشّاعر السوري “حسن ذي النون” الذي أحيا عدّة أمسيات شعريّة في السويد وفنلندا وبرلين، ونشر أوّل بودكاست له مع قصائده باللّغتين العربية والألمانية ضمن سلسلة حلبة سرد القصص.
والشّاعرة الألمانية “راحيل كلارك” التي تكتب أيضا القصص السّريالية والسّياسية، والتي نشأت مع فنّ التّمثيل في اسكتلندا، وعملت في المسرح في لاوس وجنوب شرق آسيا والبرازيل، وتخصّصت في سرد الحكايات، وهي الآن تقدّم عروضا ومشاريع عبر الإنترنت.
سيكون للخطّ العربي معرض متواصل طيلة أيّام المهرجان، يتمّ افتتاحه بداية من اليوم الثّاني العاشر من أيلول في مقهى QR134 ابتداءً من السّابعة مساء
المعرض للفنان “ربيع السيد” والفنان “يمان البكر”.
أمّا باقة اليوم الثّالث من المهرجان فستكون أولى زهراتها برنامج أطفال متنوّع ابتداءً من الرّابعة مساء، وللنّساء وحدهنّ حظّ خاصّ للاستمتاع بأنوثتهن بعيدا عن الرّجال بعرض رقص شرقيّ يبدأ على السّاعة الخامسة مساء.
القهوة العربيّة هي استراحة فوّاحة بين فقرات النّشاطات، في جميع أيّام المهرجان أمّا يوم الأحد فهي فاتحة الطّرب الحلبي لفرقة الشرق، ثمّ كورال حنين، وتُختم السّهرة بالرّقص الشّرقي لفرقة السّماح بمرافقة من فرقة الشّرق الموسيقية.
تعزف فرقة الشّرق الموسيقى الشّرقية الكلاسيكية وتقدّم حفلاتها في هامبورغ وتقدّم عروضها أيضا في برلين ولوبيك وفرانكفورت وبريمن وكيل، مؤسّسها ومديرها هو العازف “زياد خوام”.
أمّا فرقة “السماح” فقد تأسّست منذ فبراير 2015، تضمّ مجموعة من الرّاقصات اللّواتي تدرّبن بانتظام مرّة واحدة في الأسبوع على الموسيقى الحيّة للفرقة الشرقية، يرافقها بمعظم حفلاتها فرقة الشرق وتحت إشراف “كاترين فلتين”.
وللكتاب حظّ من مهرجان الثٌّقافة العربية، يقام يومي السبت والأحد (17-18) في مكتبة “آراب” ابتداءً من السّاعة الثّانية حتّى الثّامنة مساءً، حيث يوفّر المعرض أزيد من 3000 كتابا، وبهذه المناسبة تقدّم المكتبة تخفيضات تصل إلى 40%.
يسعى مهرجان الثّقافة العربيّة إلى إعلاء اللّغة والثّقافة العربية في أوروبا، ودمج الثقافات وتعزيز الرّغبة في معرفة الآخر لدعم التّعايش بين المثقّف العربي والمثقّف الغربي في المنفى وتوفير بيئة خصبة للاستثمار في الأصول من أجل دعم استمراريّتها الحضاريّة.