معرض بغداد الدولي للكتاب.. إقبال جماهيري وحضور عربي لافت
منذ أول أنطلاقة لمعرض بغداد الدولي للكتاب في العام ١٩٧٩ لم يشهد المعرض اقبالا جماهيريا وحضور لافت مثل هذه الدورة حيث بلغ عدد دور النشر اكثر من ٧٠٠ دار نشر كما حملت معها للمعرض أكثر من ثلاثة ملايين عنوان.
منذ أول أنطلاقة لمعرض بغداد الدولي للكتاب في العام ١٩٧٩ لم يشهد المعرض اقبالا جماهيريا وحضور لافت مثل هذه الدورة حيث بلغ عدد دور النشر اكثر من ٧٠٠ دار نشر كما حملت معها للمعرض أكثر من ثلاثة ملايين عنوان.
شهدت نسخة معرض بغداد للكتاب هذا العام إقبالا كبيرا من قبل العراقيين ،المثير للدهشة لأصحاب دور النشر ذاتهم ، يقول ممثل دار نشر تكوين الكويتية أنه منبهر حقا بهذا العدد الكبير من الزائرين وقال في تصريحه لموقع “آراب” لم اكن أتوقع مثل هذا الإقبال الكبير، ونظرًا لمشاركتي بمعارض عربية كثيرة أستطيع القول بثقه ان هذا المعرض هو من أكثرها حضورا واقبالا للزائرين ،الجدير بالذكر ان المعرض يفتح ابوابه في الساعة التاسعة صباحا ويغلق في الساعة التاسعة مساء.
قال الشاعر ميثم العتابي أحد الكتاب الذي احتفل بإصداره الجديد في المعرض، الذي وقع على مجموعته الشعرية الجديدة “لاتأمن الموجه ..لاتصدق الغرق” أن الحضور كان كبيراً ولكنه ليس بالغريب على المجتمع العراقي المعروف بنهمه للقراءة. يؤكد العتابي ان الروايات لها حصة الأسد في المشتريات تلاها الشعر وكتب التاريخ وتإتي قصص الأطفال في المرتبة الرابعة حيث لوحظ اصطحاب العراقيين لأولادهم الصغار واقتنائهم الكتب المخصصة لأعمارهم.
يجذب معرض بغداد القراء من مختلف الطبقات والأعمار حيث يأتون لمشاهدة الكتب و اقتنائها و أخذ صور تذكارية مع هذه الفعالية الدولية.
شكرا استاذ جعفر لأنك تنقل الايجابيات التي تحدث في العراق
ليس بغريب على العراقيين اقبالهم على حظور هكذا معارض فشارع المتنبي يحتضن الالاف في كل يوم جمعه … احسنت النشر استاذ جعفر