محمد الشريف..الفنان العربي في المهجر يحتاج لان يتقبل كافة الاذواق الموسيقية
محمد الشريف الفنان الفلسطيني الشاب القادم من مدينة حلب يدخل برنامج ذا فويس الالماني ويحقق قبولا ثلاثيا بكل جدارة واستحقاق, “ذا فويس ” The Voice…
محمد الشريف الفنان الفلسطيني الشاب القادم من مدينة حلب يدخل برنامج ذا فويس الالماني ويحقق قبولا ثلاثيا بكل جدارة واستحقاق, “ذا فويس ” The Voice الذي عرض مؤخراً في يوم الاحد الماضي الواقع في 01.11.2020 في مدينة برلين على إحدى القنوات الالمانية.
الشريف بعد قدومه الى مدينة برلين حصل على التاهيل المهني ولكنه لم يكتفي بذلك، فهناك موهبته التي رافقته من صغره ويرغب ان يسلط الضوء عليها.
الشريف يتابعه على السوشيال ميديا قرابة المليون مشترك على الانستغرام ومليون مشاهدة لاغنيته superman of love على اليوتيوب، الى ان شارك ببرنامج ذا فويس وابهر الجمهور الالماني والقائمين في اللجنة بغنائه باللغة العربية للفنان ناصيف زيتون.
اكتشف الشريف موهبته الغنائية منذ الطفوله عبر جلسات عائلية و بعض النشاطات االثقافية في حلب الى ان بدأ بدراسة الموسيقا اكاديميا في معهد حلب للموسيقا.
صقل موهبته و شق طريقه الى النجومية، حيث كان يدرك بأنه يوما ما سيكون لصوته صدى واسع. كانت تجربته في برنامج ” ذا فويس ” داعمة له ومفيدة، ليبدأ منها خطوته الاولى لتحقيق طموحه في المهجر، وبما انه يعيش في المانيا منذ ما يقارب ستة سنوات تمكن من اتقان اللغة الالمانية بشكل جيد.
كانت فكرة المشاركة الشاغل الوحيد الذي يشغل ذهنه وبالاخص لأنه يسكن في مدينة برلين الذي قدم فيها للبرنامج.
يضيف الشريف لآراب: لقد تلقيت من اللجنة تقييماً ايجابياً مملوء بالطاقة والحيوية الخالية من النقد السلبي ولقد رقصت اللجنة على انغام الموسيقا العربية وتمايلوا مع كلمات الاغنية برغم عدم فهمهم لها, الا انه وصلهم الاحساس الجميل الذي رافق الصوت والغناء.
وفي الحديث عن البرامج العربية للغناء أجاب: لم تسنح الفرصة للمشاركة من قبل بالرغم من قبولي في ذا فويس النسخة العربية بسبب الحرب في بلدي ومنعي من السفر.
المؤسسات الثقافية أو المنظمات العربية في ألمانيا
لا يوجد دعم للفنان العربي في أوروبا أو على الاقل لم اسمع عنها. و في الحديث عن سبب اختياره لفريق
“نيكو” أجاب: السبب انه اسباني و ثقافته قريبة من الثقافة العربية ولديه صداقات للكثير من الأخوة الفلسطينيين و هذا ما دفعني لاختياره والانضمام الى فريقه، والجمهور الالماني محب للموسيقى العربية ويتقبل الثقافة الأخرى و بشكل عام منفتح على الفن سواء الغناء او الفنون الاخرى مثل الفن التشكيلي.
الفنان العربي في المهجر
يحتاج الفنان العربي لان يتقبل كافة الاذواق الموسيقية وان يتعامل معها ايصا، والشيء الاهم دائما ان يتقن لغة البلد الذي يعيش فيه، والاطلاع على التنوع الموسيقي العالمي كون المشاركين مزيج من عدة ثقافات واذواق والوان موسيقية، فالتجربة تثري المخزون الفني لديه، وفي الوقت نفسه شاركتهم الطريقة الغنائية العربية.
عن كونه العربي الوحيدالمشارك في البرنامج يقول: مشاركتي في البرنامج كعربي تمثل لون جديد وفريد عن باقي المشاركين كوني الوحيد الذي يمثل الموسيقى الشرقية، فكان تعامل فريق العمل والمدربين بمنتهى اللطف والمحبة والحماس لتذوق هدا النمط الموسيقي الجديد.
في النهاية يضيف: اتمنى ان يصل صوتي الى العالمية وان امثل بلدي بشكل جيد وأنجح في مشواري الفني وأصبح “ذا فويس ” العرب في هذا البرنامج بالنسخة الألمانية.