قصة مثل أَهلُكَ أَعلَمُ بِكَ!.
نردد دائما “أهلك أعلم بك”. لكن هل تعلم قصة هذ المثل؟ ومتى يقال وإلى من؟

نردد دائما “أهلك أعلم بك”. لكن هل تعلم قصة هذ المثل؟ ومتى يقال وإلى من؟
هناك مثل يقول” أَهلُكَ أَعلَمُ بِكَ” وأصل المثل، كان لأبي الأسود الدؤلي دكان إلى صدر الجبل يجلس فيه وحده، و يضع بين يديه مائدة، يدعو إليها كل من يمر به، و ليس لأحد أن يجلس، فينصرفون عنه.
فمر به صبي من الأنصار، فقال له أبو الأسود: هلم إلى الغداء يا فتى! فأتى إليه، فلم ير موضعا يجلس فيه، فتناول المائدة فوضعها في الأرض، ثم قال: يا أبا الأسود، إن كان لك في الغداء حاجة فانزل، و أقبل الفتى يأكل، حتى أتى على جميع ما في المائدة، و سقطت آخر الطعام من يده لقمه على الأرض فأخذها، و قال: لا أدعها للشيطان، فقال أبو الأسود: والله ما تدعها للملائكة المقربين، فكيف تدعها للشياطين؟ ثم قال له: ما اسمك؟ قال: لقمان فقال أبو الأسود: أهلك كانوا أعلم زمانهم إذ سموك بهذا الاسم، و لم يعد إلى ما كان يصنع.