قد أكون بدأت في حبك
من جيل مضى
ربما سأستمر في حبك غدا و
مابعد بعد ….غد!
الاكيد الوحيد ..أنني أحبك الآن ..
ربما ستحبني اليوم
بعد ساعة او ساعتين ..ربما يشغلك
ماهو اهم
حين تعود منه متعباً!
ستحبني بالتأكيد..
أتحدث عن الحكمة ..
ليس لأنني حكيمة ابدا
فالكثير من الأفكار ما زالت تدور بداخلي
دون أن تجد لها ممرا آمناً !
يجعلها تستقيم لتعرف بدايتها ..
وأين ستنتهي أتحدث عن الحكمة
لأنني أحجية لم تجد لها حلّاً بعد ..
ربما أو ربما لأن الأفكار
دائرية بطبيعة الحال
كحياتنا .. نولد ..نكبر ..فنموت ..
لنولد من جديد ..
فتكتمل دائرة نولد لنكبر
و يأتي الحب في لحظة
ما ويعيدنا أطفالاً فتكتمل دائرة أصغر ..
الحقيقة الأكيدة ..
أن وحدهم السجناء يتحدثون عن الحرية
أتحدث عن الجنون ..
لأنني أحتاجه الجنون النائم / المنيم ..
تحت جلدي ك مكتوم ..
ك ابن غير شرعيّ لحياة بنت …!!
وحده سلام ( الآن ) يحيك حروب الغد
ها هو الغد يقترب
ها هو يغير اسمه
وها هم المكتومين جميعا ..
نزلوا إلى الشوارع!
هاهم يصرخون.