في مدينة الغيوم
حفنة من الجميلين ينسجون الحلم، يضفرون للطير ريشه ويقلمون للفرح أظافره ويمتهنون ضحك المعافاة، يحدثون المدى بأجمل الأغنيات الراكضة من حيث مكمن الغد ويمارسون خفارة النجوم والضياء،
حفنة من الجميلين ينسجون الحلم، يضفرون للطير ريشه ويقلمون للفرح أظافره ويمتهنون ضحك المعافاة،
يحدثون المدى بأجمل الأغنيات الراكضة من حيث مكمن الغد ويمارسون خفارة النجوم والضياء،
في مدينة الغيوم هي الأرواح التي قتلت أجسادها فتضرب بجناحها الأوحال لتحشرج قاتليها ثم تزور الصغار لتنبت زهرا في ضفافهم الندية..
في مدينة الغيمات يبدو الوقت أشهبا منفكا من السموات جاثما على حذاء لون النشيد، يكفكف
دمع الأحجيات ويبني للحالمين بالنور كوخا من قرنفل مضمدا لوعة الأمسيات وشجاها،
في مدينة الغيم ضحكة فجر التي لا يسعها المدى ولا يحتويها الندى..
يسكنها الشهداء الذين يغتسلون من الطيف ويحتسون قطر القمر ويلونون باحة القداسات ويكحلون عيون الصغار،
نبتت في صدغهم غرسة الحناء فانتبهت رؤاها
غنت ترانيم الجديد..فاشتعلت نهايات النشيد .