صوفي ضد صوفي
كتاب الفته البريطانيه د. إليزابيث سيريه وهو كتاب قطعته قراءة من الجلد للجلد عندما كنت طالب دكتوراه في بريطانيا.لقد ألتفت هذا الكتاب إلى قضية جوهرية.
كتاب الفته البريطانيه د. إليزابيث سيريه وهو كتاب قطعته قراءة من الجلد للجلد عندما كنت طالب دكتوراه في بريطانيا.
لقد ألتفت هذا الكتاب إلى قضية جوهرية.
كما التفت اليه قبلها المالي د. عمر سانو الذي كنت على اتصال معه.
سأعيد قراءة افكار إليزابيث وعمر سانو لكم.
قد لا يعرف الناس أن أول حركة تواجه ذاتها هي حركة التصوف
هل تعلمون أنه يوجد كتب في المكتبات الغربية التي ذهلت من هذا الأمر
وتسمى سلسلة
” صوفي ضد صوفي “
فمثلا واجه المتصوفه القدماء ظاهرة التصوف الفلكلوري مبكرا جدا
فهم أول مدرسة تقف بالمرصاد أمام ذات مدرستها، أمام “ذاتها”
قال المتصوفة الثوار على أنفسهم أن “الإستقامة أعظم كرامة“،
قال الصوفي الجنيد:
“لو رأيتم الرجل يطير في السماء أو يمشي على الماء فلا تغتروا به حتى تقيسوه على الأمر والنهي – أي أمر الله ونهيه – فإن رأيتموه ممتثلاً لأمر الله منتهياً عما نهى عنه الله فهو ولي صديق وإلا فهو دَعيٌّ زنديق“.
أغلب الجماعات قامت على مبدأ النصرة. فالسلفية ينصرون ابن تيمية ولا ينخلونه والأخوان ينصرون البنا ولا ينخلونه والإمامي نصر من يقلد ولا ينتقده في حين أن الصوفي نصر القيمة والمبدأ لذلك تجد أغرب ظاهرة قديمة في الحركات الإسلامية
“صوفي ضد صوفي” من أجل الحقيقة