ذات فجر
لها حمامات تقدس النشيد ،. ولكم الندى وصباح الإجتباء،
لها ما يشبه ضفة الضياء الأخرى ،..ولكم بادرة لا تقدس سوى الأسماء
لها انتباه الغرقى وصولجان الاصيل ..ولكم بعض مسامات الفلق الرحيم،
يا بعض أنبياء ودادا ودادا، يا أصفياء نسيما نسيما ،، يا أنقياء طرقا على حواشي الطل،
********
القديسة فجر تتنزل دوما على بارجة الفتون كالصهيل ، وتسلم على الأحجية التي نسيتها الحبوبات ،.وترقص مع الأغنيات التي سقطت من خواطر الموتى ، ثم تغفو انتظارا لوطن الغائبين ..الغائبين ترجلوا من مقلهم ثم غازلوا النهار وصفقوا للغمامات الرحيمة ،،
إنها الحياة
إنها الحياة
*******
إن الوطن الذي كالنهار تبحثون عنه ،
لكنه في ضميركم فقط ،
إن الوطن الذي كأحلام الصغار تشتهونه،
لكنكم تصنعونه كل حين ،،
إن بشرتكم لا تنتظر مساحيق القتلة.
إن شريعتكم فطنة قديمة في وشاح النبي ،
ماهو النبل ،..هو أنتم يا طيبي القسمات
وما هو النيل ..، هو خواطركم التي تطفو مع أمنيات الشهداء،،
*******
فبالله عليكم كيف تكون سبحات الضياء ومجد اللون بغيركم ، بل كيف تكون الصلاة وصالا وأنتم نائمون ،
يا بعض أنبياء عليكم الصلاة .
******
الصباح بعض من تجاويف تدهن المدى بالنشيد ، تتمطى على ضمير المنتبهين لتسقي الزهيرات وتنسرب على ضفة الضحى إحتمال ،.
( معا أنتم والريح تستبقون الطريق ..
أنتم القمصان يا هؤلاء ،
فالريح أيقظت الجوى
وأنتم أيقظتوا العيون ،.)