دخول الحمام مش زي خروجه!
ترتبط قصة المقولة بالعصر العثماني، فالحمام التركي هو عبارة عن طقس طويل لتنظيف الجسد، نشأ في الشرق الأوسط ودول شمال أفريقيا وبقي حتى يومنا هذا، وهو مستمر في اكتساب شعبية تتزايد مع مرور الزمن.
في أيامنا هذه ، أصبح الحمام التركي فعالية سياحية من الدرجة الأولى، وبالأخص في اسطنبول وتركيا بشكل عام.
أطلق الغربيون عليه اسم “الحمام التركي” كونهم تعرفوا عليه من خلال الإمبراطورية العثمانية.
قصة المثل:
تعود قصة المثل دخول الحمام مش زي خروجه، إلى العصر العثماني، حيث قرر رجل، افتتاح حماما تركيا جديدا، ولكي يجذب زبائنه بطريقة مبتكرة، علق لافتة كتب عليها “دخول الحمام مجانا”، وعندما دخل الزبائن إلى الحمام، احتجز صاحب الحمام ملابسهم. وحين يقرر زبون أن يخرج، كان صاحب الحمام يرفض تسليم الملابس له، إلا بعد دفع ثمن استخدام الحمام.
هنا فوجئ الزبائن بـ”تغيير الكلام”، وواجهوه بما كتب في اللافتة المعلقة على بالباب، فأجاب “دخول الحمام مش زي خروجه”.
هكذا أصبح رد صاحب الحمام مثلا، يقال عندما يتورط شخص في مشكلة، بالرغم من أن بدايتها، كان لا يبدو عليه الريبة.