المفكرون الأساسيون من النظرية النقدية إلى ما بعد الماركسية
يتألف الكتاب من تسعة فصول مع مقدمة وافية شافية بعنوان : “من النظرية النقدية إلى ما بعد الماركسية” وثبتًا للمراجع والمصطلحات.
من الكتب المهمة جدًا التي تُعد تجديدًا للماركسية أو ما سُميت من قبل مدرسة فرانكفورت بالنظرية النقدية وصولا إلى ما بعد الماركسية. للأستاذين الباحثين: سايمون تورمي وجونز تاونزند. والكتاب من ترجمة الأستاذ والمترجم الكبير محمد عناني.
يتألف الكتاب من تسعة فصول مع مقدمة وافية شافية بعنوان : “من النظرية النقدية إلى ما بعد الماركسية” وثبتًا للمراجع والمصطلحات. الفصول للمتابع هي:
الفصل الأول: كورنيلوس كارستورياديس: الحمم البركانية والماركسية.
الفصل الثاني: ديلوز وجواتاري: إعادة التفكير في المادية
الفصل الثالث: جان- فرانسوا ليوتار: من القتال إلى المحادثة
الفصل الرابع: لاكلاو وموف: نحو ديموقراطية راديكالية خيالية
الفصل الخامس: المذهب النسوي بعد الماركسية: داخل الماركسية وضدها
الفصل السادس: أجنيس هيلر: المذهب الإنساني الراديكالي وما بعد الحداثة
الفصل السابع: يورجين هابرماس: التوفيق بين الحداثة والاستقلال والتضامن
الفصل الثامن: جاك دريدا: تفكيك الماركسية “بأنواعها”
الفصل التاسع الخاتمة: ما بعد الماركسية ..إلى أين؟
أهمية هذا الكتاب أنه في تفاصيل فصوله يجدد الطروحات ويعيد تفكيكها وينعش الأفكار الفلسفية والسياسية التي تم ابتذالها من قبل المثقفين واليساريين في بلداننا.
وكما جاء في مقدمة المترجم الأستاذ محمد عناني بأن هذا الكتاب يُعد من أغزر الكتب النظرية مادة وأعمقها بحثًا وتحليلًا، فالمعروف أن ” النظرية الأدبية الحديثة” التي نشأت في العقود الأخيرة من القرن العشرين تشغل الآن مكانًا مهمًا في دراة النقد والأدب، بحيث أصبحت دراستها تستعين بالعلوم الإنسانية الأخرى مثل الفلسفة والتاريخ و علم الاجتماع والسياسة، و أما ” النظرية النقدية” في عنوان هذا الكتاب فتعني الماركسية التقليدية، والكتاب يرصد كيف تخلت نخبة من أعلام الفكر الحديث عن هذه النظرية، وما الذي أتوا به فيما يمكن وصفه بما بعد الماركسية. ومن بينهم كاستورياديس (Castoriadis) وديلوز وجواتاري (Deleeuze and Guattari) وليوتار (Lyotard) ولانلاو وموف (Laclau and Mouffe)، وعلاقة المذهب النسوي بالماركسية عند ميشيل باريت (Michele Barrett) ودونا هاراواي (Donna Haraway) وغيرهما، وأجنيس هيلر (Agnes Heller)، ويورغن هابرماس (Jürgen Habermas) وجاك دريدا (Derrida).
ويناقش الكتاب نظريات هؤلاء فيما يتعلق بعدة مسائل، منها: نظرية التاريخ عند ماركس، و وصف ماركس للعامل الثوري، و وصف ماركس للأخلاق، والماركسية والوضعية، والطليعية والمثقفون، ومشكلة الديموقراطية، كما يضم في كل فصل عن كل شخصية من هؤلاء ملخصًا لمذهبه، وهي فصول مستقلة تمكّن الباحث من التركيز على من يختاره منهم دون التقيد بالتسلسل في الكتاب. طبعا يمهد المترجم الأستاذ محمد عناني بتصدير يشرح فيه بعض المصطلحات التي يستخدمها المؤلفان، والتي ظهر الكثير منها في العقدين الأخيرين. الكتاب من إصدارات المركز القومي للترجمة في القاهرة ومن منشورات مركز المحروسة للنشر والخدمات الصحفية.