القانون لا يحمي المغفلين
يتداول الناس العديد من المقولات الشائعة ومن بين تلك المقولات “القانون لا يحمي المغفلين”، لكن هل تعلم قصة هذه المقولة؟ ومن قائلها؟
يتداول الناس العديد من المقولات الشائعة ومن بين تلك المقولات “القانون لا يحمي المغفلين”، لكن هل تعلم قصة هذه المقولة؟ ومن قائلها؟
وفقاً لما جاء في بعض الروايات، إن هذه المقولة تحمل الكثير من العجب والذكاء والحنكة والمكر في نفس الوقت، تدور أحداث هذه القصة حول رجل أمريكي كان يعاني هو وعائلته من الفقر الشديد، حيث كانت حالته تثير الشفقة من شدة الفقر.
ذات يوم خطرت على باله فكرة تنتشله من حالة الفقر التي يعاني منها وتغيرها الى الأحسن، حيث قرر أن ينشر في الصحف الأمريكية إعلاناً بعنوانه “إن أردت أن تكون ثرياً، فأرسل فقط دولاراً واحداً الى صندوق بريد رقم (….) وسوف تكون ثرياً”.
كالعادة صدقوا البشر هذه الكذبة، وبدأوا ملايين من الناس بإرسال دولاراً واحداً الى صندوق بريده سعياً في الحصول على الثراء الموعود، خصوصاً أن دولاراً واحداً غير مكلف بالنسبة للشخص العادي. ولكن مكر هذا الرجل في الحصول على الثراء من وراء دولار واحد فقط سهل العملية وجعلها تسير كما يريد فهو ليس سوى مبلغ يسير جداً.
بعد فترة حصل الرجل على مبتغاه، فجنى الملايين من الدولارات من المرسلين، فأصبح من أكبر الأثرياء، وبعدها نشر إعلانا آخر بعد حصوله على الملايين يحمل عنوان “هكذا تصبح ثريا”، موضحاً فيه الطريقة التي اتبعها في الحصول على الملايين.
بعد نشره الإعلان، اعترض الناس على تصرفه هذا، ورفعوا عليه قضية في المحاكم يتهموه بالنصب والاحتيال، ولكن جاء رد المحكمة عليهم بالمقولة الشهيرة التي تنصف ذكاء الرجل صاحب هذه العقلية “القانون لا يحمي المغفلين“.