استبيان حول قراءة الكتب وتراجع طلبها في زمن السوشل ميديا
يوجد في مكتبة جامعة ييل الأمريكية 15 مليون كتاب و كان عدد الكتب التي يستعيرها طلبة الجامعة في السنة الدراسية قد بلغ 238,000 كتاب في العام الواحد قبل عشر سنوات.
يوجد في مكتبة جامعة ييل الأمريكية 15 مليون كتاب و كان عدد الكتب التي يستعيرها طلبة الجامعة في السنة الدراسية قد بلغ 238,000 كتاب في العام الواحد قبل عشر سنوات.
اليوم وبعد تطور السوشل ميديا فإن شهية القراءة تقلصت بين طلبة الجامعة فاصبح معدل الكتب التي يستعيرها الطلبة في العام الدراسي الواحد هو 60,000 كتاب. ثقافة قراءة الكتب في المجتمعات تتراجع بشكل مخيف.
بحثنا عن الأسباب تراجع القراءة و قمنا بطرح هذا السؤال على شريحة من متابعينا:
ما هو تعليقك على هذه الظاهرة ؟
فكانت الأجوبة كالتالي:
سهولة الوصول للمعلومة و طرق أخذ المعلومات غير المعدودة ساهمت بهذا التراجع زيادة على وجود الكتب بنسخ إليكترونية.
بوجود الإنترنت صار من السهل اوصل للمعلومة او احصل على نسخة إلكترونية من الكتاب فمحرك البحث Google طبعاً أوسع من المكتبة والمعلومات متوفرة وهذا الشيء وفر كتير وقت على الطلاب أو غيرهم.
مامنحته التكنولوجيا والتحديث المستمر فرصة الحياة لكن العكس هما يسلبان فرصة تطوير الذات …وتغير المجريات وطلب الاستهلاك المادي بات لا يجاريه شيء لأننا تخلينا عن المفهوم الثابت والواضح ….
وسائل التواصل الاجتماعي غيرت اهتمامات الإنسان المعاصر وأسَرته ولم تترك له وقتا للقراءة
للأسف أصبحت ظاهره سيئه ولكن!!
في بعض الأحيان مثلا :
يوجد بعض الكلمات الغير موجوده او الغير مترجمه وهنا يستعان بالكتاب او القاموس،
لذلك موجود في بعض البيوت مكتبات ومحفوظ بها الكتب القيمه ولكن هذا الجيل أصبح وللأسف يستهين بها
ستعود الكتب باذن الله
أسعار الكتب و المراجع مرتفعة لذلك نلجأ إلى النسخ الالكترونية
عمليا اصبحت المعلومة اكثر توفرا بنسبه لي ارى البحوث والمقالات والمراجعات تعطي نظرة اوسع من الكتاب، اصبح الكتاب جزء منه فقط مهم للطالب والجزء الا كبر هو للباحث او الاستاذ.
ان اقرا كتاب وانا اقلب صفحاته افضل عندي من الكتب الالكترونيه لكن سهولة تنزيل الكتب عن طريق النت دفعتني لعدم التوجه للمكتبه وشراء كتاب ..بشكل عام القراءه والحصول على ثقافه متنوعه وعالية القيمه انخفضت بشكل كبير لوجود وسائل الترفيه الكثيره وتوجه الشباب لتحصيل المال بسبب متطلبات حياتنا الماديه المعاصره
شئ طبيعى جدا لكل زمان أدواته ومتطلباته. معظم الكتب قام جوجل مشكورا بنسخها وارسفتها يمكن الرجوع لنفس النسخ الورقية فى شكلها الالكتروني.