إعلام ما بعد الانتصار: مَن يُضيع بوصلة الشعب يسقُط!

اسفل الخبر


يبدو أن الأمر يتعلق بالحنكة والذكاء “الصحفي” دون خرق المسافة الفاصلة بين الضيف والمضيف؛ حتى لا يستسخف الضيف بقدرات
مضيفه في صياغة السؤال وسحب الإجابة من بين السطور.

ولا يتعلق الأمر بالطبع بأقدمية الإعلامي أو عدد سنواته في العمل…

في العلم، هناك قاعدة أيضاً تقول: “المهم في العلم هو طرح الأسئلة لا تحصيل الإجابات”.

لا تبدو المدرسة “الفيصلية” المنسوبة إلى فيصل القاسم (مع شديد الاحترام له) ملائمة لجميع الضيوف، وليست جميع المقابلات بحيثياتها ومتطلباتها الفنية والشكلية كالتي تقوم بها “رابعة الزيات” أو”عطية عوض”!

شتان…!

إذ لا يقتصر الأمر على معرفة نوعية الضيوف أو مدى شعبيتهم وربما “قدسيتهم” لدى البعض فحسب، إنما يؤخذ بعين الاعتبار الغاية من استضافة هذا الضيف أو ذاك، وأهمية إجاباته بالنسبة للشعب بالدرجة الأولى، وقبل أي اعتبارات أُخرى كتلميع صورة أو تحصيل قبول أو توطيد علاقات؛ فالشعب هو البوصلة ومن يضيع بوصلة الشعب يسقط بفعل الزمن، وبفعل الشعب!

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد