ألمانيا والطاقة النظيفة!
يتسابق العالم على توليد الطاقة النظيفة الصديقة للبيئة ففي المانيا اسطول الحافلات البري يقوم على فلسفة جميلة سواءً في تقديم الخدمات او في كيفية توليد الطاقة و شحنها، او من ناحية التطوير التكنولوجي مثل: تجربة اول حافلة بلا سائق في مدينة هامبورغ (HafenCity)
يتسابق العالم على توليد الطاقة النظيفة الصديقة للبيئة ففي المانيا اسطول الحافلات البري يقوم على فلسفة جميلة سواءً في تقديم الخدمات او في كيفية توليد الطاقة و شحنها، او من ناحية التطوير التكنولوجي مثل: تجربة اول حافلة بلا سائق في مدينة هامبورغ (HafenCity)
كيف ذلك : بنسبة للخدمات هي كثيرة نذكر منها مثلا انه من الطبيعي ان تصعد الحافلة و تجد مكتبة صغيرة لتعطيك لمحة عن اهمية الوقت و العلم، و بنسبة لتوليد الطاقة و شحنها طبعا فهناك مستودعات شحن للطاقة تذهب اليها الحافلة في آخر اليوم او في اوقات معينة ليتم شحنها، تشحن مستودعات الطاقة نفسها من طاقة الهواء عن طريق المراوح الهوائية المتجددة . حيث تعمل الحكومة الفيدرالية الألمانية على زيادة تسويق الطاقة المتجددة مع التركيز بشكل خاص على مزارع الرياح البحرية، وهو أحد التحديات الرئيسية في تطوير قدرات الشبكة لنقل الطاقة المتولدة في بحر الشمال إلى المستهلكين الصناعيين في الأجزاء الجنوبية من البلاد.
و يعد تحوّل الطاقة في ألمانيا تغييراً هاماً في سياسة الطاقة من عام 2011 حيث تعتمد الطاقة المتجددة في ألمانيا أساسًا على طاقة الرياح والطاقة الشمسية والكتلة الحيوية. تمتلك ألمانيا أكبر طاقة فوتوفولطية مركبة في العالم وبقيت في صدارة ترتيب الدول حتى عام 2014، وفي عام 2016 أصبحت في المرتبة الثالثة بإنتاج 40 جيجاوات.
كما أنها الدولة الثالثة في العالم بقدرة انتاج طاقة الرياح المركبة والتي تبلغ قيمة انتاجها حوالي 50 جيجا وات، وفي المرتبة الثانية في انتاج الطاقة عن طريق الرياح البحرية مع أكثر من 4 جيجاوات.
ورغم كل ذلك جعلوا في الحافلة ميكانيزم خاص لتحويل الطاقة والتي تنتج عن دوران العجلات و تخزن كطاقة اضافية، الدقة في استثمار الطاقة لم ياتي من فراغ بل اتى من خبراء تعلموا الواقع وفهموا اهمية الحركة والطاقة وبذلك وسعوا لانتاجها وتوظيفها للصالح العام.
اما نحن فالطاقة تخرج لنا من الارض دون ان نبحث عنها وتذهب الي الغير لاجل مصالح خاصة،فنجد كثير من الدول العربية تعيش في الظلام وتعاني من نقص الكهرباء والمولدات الكهربائية.
لن يطوركم الغرب اذا لم تطوروا انفسكم يا سادة ، لانهم بختصار اناس يتعبون ليتعلموا ويطوروا اما أنتم محظوظون اكثر منهم لكن لا تعملون شيء فل هذا تخلف أو تأمر على الشعوب من اجل تلهيتها في حاجاتها اليومية أم لانكم تعتبرون الطاقة من الرفاهية، ياسادة لا توجد مؤامرة ضدكم لانكم تتآمرون على انفسكم ، تعلموا ، واقراوا وجتهدوا لاجل اوطانكم و انفسكم، لان النتيجة جميلة و الدليل هذه الحافلات التي تخدم الانسان في احسن الظروف و بأقل التكاليف.