“عنصريتنا”، البير وغطاه..هل العرب عنصريون؟
اجتاحت أمريكا موجة عارمة ضد العنصرية “الملونة” أو ما يسمى تفوق العرق الأبيض بعد مشاهد مقتل الأمريكي جورج فلويد (رحمه الله) ذو البشرة الداكنة على يد شرطي ذو بشرة فاتحة.
اجتاحت أمريكا موجة عارمة ضد العنصرية “الملونة” أو ما يسمى تفوق العرق الأبيض بعد مشاهد مقتل الأمريكي جورج فلويد (رحمه الله) ذو البشرة الداكنة على يد شرطي ذو بشرة فاتحة.
“نحن” أتينا الى أوروبا وسمعنا الكثير عن قصص العنصرية “ضد الملونين” في أوروبا. انخرط عقل الذين هاجروا من العرب في تصنيف وتقسيم وتحليل أنواع “العنصريات ضد ألوان البشرات العربية والأفريقية والصينية” في أوروبا وأمريكا. في حديثنا عن “الآخر” الأوروبي كنا أشبه بمن جلس على هضبة الأخلاق العالية ومن فوقها تحدثنا للذين هم في أسفل وادي المسائلات. خاض العربي المهاجر في جلساته مع الأصدقاء حوارات تم فيها إنتاج ذواتنا العربية كذوات متعالية غير ملوثة بقضايا العنصرية اللونية. تقمصنا فيها دور المعلم الأخلاقي الذي يريد أن يعلم الأوروبيين تقبل ألوان البشرية المختلفة وعدم تقييمهم بناء على ألوانهم.
هذا الموقف العربي أخلاقي وجميل وإنساني وهو جدا مفيد لرفع سقف الوعي النقدي لدى زملاء التراب الأوربي من الأخوة والأخوات الأوروبيين.
ولكن أرادت أراب أن تفتح ملف العنصرية من زاوية أخرى وذلك من خلال الحفر في الثقافة العربية. فهل توجد بين العرب ثقافة عنصريات ولكن من نوع آخر؟
فطرحت أراب على شريحة كبيرة السؤال التالي:
اذا كان الغربي يعاني من عنصرية لونية فهل العربي يعاني من عنصرية طائفية مذهبية؟
اليس نحن هاجرنا الى هنا بشكل مباشر أو غير مباشر كحصيلة حروب ثقافية مذهبية طائفية؟
ما هو رأيك وما سبب ذلك والعمل لحل المشكلة؟
فكان الرد كالتالي:
العربي باروش عنصرية العرب غير متوقفة على المذاهب فقط بل حتى الجانب العرقي، واكبر عنصرية عرقية هي وهم القومية العربية عوض الهوية الإسلامية التي نفت عدة قوميات كالكرد والأمازيغ وغيرهم، وكرد من متطرفي هذه القوميات فقد حاولوا التحالف مع الصهاينة ضدا في القومية العربية.
Aref Salem Albahbah العربي يعاني من حالة التذمر في المقام الأول ناهيك (عنما * يعاني منه الغربي ولو كان التعبير عن تلك الحالة اي التذمر يرتقي الى اختيار الكلمات المفتاحية ولو في محاولة شعرية او مقال عاطفي قابل للتصحيح او التعديل لهانت كل مشاكلنا من خلال المحاولة تلو الأخرى وعدم الاكتفاء بما نطرح من باب الخاطرة.
Talib Hashim العنصريه اللونيه موجوده لدينا.سألت احد زملائي وهو انسان طيب محترم وقلت له لو تقدم لابنتك شاب اسود البشره من اصول افريقيه فهل ستوافق عليه قال لي ابدا مستحيل اوافق!!!!!…عندنا في العراق يقولون لصاحب البشره السوداء بانه ( عبد) بسبب الاصول الافريقيه…اما العنصريه الطائفيه فسببها المنظومه الدينيه الفاشله والتي كل همها اكتناز الاموال !!..اما اصحاب الفكر النير والحديث فلا مكان لهم في اوطانهم.
بلقاسم مرغني القماري في راي ان العنصرية الطائفية واللونية كلاهما ينحدران من ضعف الانسان الايماني فالاديان جميعها تحرم العنصرية كلها ، وايضا فهو تراكم فكري صنعه الانسان قديما العنصر الاوربي في افريقيا ،والانسان المتدين ضد الانسان المتدين الاخر فكلاهما يحتكران الجنة لذلك صنعا لبعضهما فروقا طائفية ، قد يكون الايمان بالله احد اهم الطرق لزوال العنصرية ،ولا يقول احد المسلمين الست بمؤمن ام تشك فينا ، والطرقة الثانية هي القراءة عن بعضنا البعض فليقرا الابيض عن الاسود وانجازاته وحضارته ، وليقرا السني عن الشيعي انجازاته وفكره، والعكس صحيح ايضا لكي تذوب هاته الفوارق والعنصريات.
Ismail Kiswany لا عنصريه في الاسلام ولا طائفيه فأن حدثت فهي بدعه وكل بدعة ضلاله وكل ضلاله في النار فواجب المسلم ان يعي ذلك اولا ثم يدعوا الى ذلك ماستطاع اليه سبيلا ثم يقوم بالدعوه الى محاربة هذه البدعه بالموعظه الحسنه اولا وبالحجة ثانيا
باسم مرشال المطيري مع الاسف ابتهدنا عن روح القران وال البيت ع فوقعنا في المحاذير وابتعدنا عن الدين الحقيقي.