خذ الحكمة من أفواه المجانين

اسفل الخبر

نسمع كثيراً الأمثال والمقولات في حياتنا اليومية، ومن بين هذه الأمثال “خذ الحكمة من أفواه المجانين”،

لكن ما هي قصة هذه المقولة؟ وكيف أصبحت مشهورة هكذا؟

القصة

توفى أحد الاثرياء في بلد بعيد عن بلده ووصل خبر وفاته الى اولاده وحدد ولده الكبير يوم للعزاء ولكن اخوته

طالبوا بالميراث.

فلامهم الأخ الأكبر وطلب منهم الانتظار حتى انتهاء مراسيم العزاء، لكنهم أصروا على توزيع التركة اليوم قبل

كل شيء، فرفض مطلبهم، فقدموا شكواهم إلى المحكمة وأقاموا دعوى عليه.

وفي اليوم المُحدد للجلسة أرسل القاضي في طلبه، وأخذ يبحث عن مخرج ورد للأمر.

قاده تفكيره إلى الذهاب لرجل عرف عنه رجاحة الرأي، ليستشيره وسرد عليه قصة إخوته وإصرارهم على الحصول على ميراثهم،

لكنه لم يجد عنده الجواب، فدله هذا الرجل على شخص يتهمه غالبية الناس بالجنون، فاستغرب وقال فلان

مجنون كيف يحل مشكلة عجز عن حلها العقلاء؟ اجابة اذهب أنت وسوف ترى.

ذهب إليه وسرد عليه القصة وبعد أن انتهى من كلامه قال له المجنون قل لإخوانك: هل عندكم من يشهد بأن أبي قد مات؟

فقال خذوا الحكمة من أفواه المجانين، كيف لم أفكر في هذا؟، وهرول إلى المحكمة وقال للقاضي ما قال له

المجنون، فقال القاضي إنك محق. و وجه كلامه للأخوة: هل عندكم شهود؟، قالوا أبونا توفي في بلد بعيد وجاءنا الخبر ولا يوجد شاهد على ذلك.

قال لهم القاضي أتوا بالشهود. وظلت القضية معلقة سنة ونصف السنة. فقال لهم أخوهم: لو صبرتم أسبوعاً لكان خيراً لكم.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد